7 أسباب تجعلك تحب وتهتم للسفر
لماذا قد نفكر في السفر؟ وماهي العوامل التى تدفعنا لأخذ عطلة أو إجازة سفر وترتيب أمورنا من أجل ذلك؟ هل لأننا نشعر بأننا محاصرون بنمط حياة روتيني ورتيب في كثير من الأحيان؟ أم أن إجازة الصيف قد اقتربت ولا نعرف الى أين نذهب ؟ كيف نخطط لإجازة سفر مميزة قبل أن نرجع لبلادنا بروح جديدة وسعيدة؟.
تساؤلات إجاباتها مدونة كل من يفكر في السفر و السياحة لأول مرة أو بعطلة مميزة ، سنتناول 7 أسباب تجعلك تحب وتهتم للسفر.
قائمة المحتويات
فالنتعرف على الأسباب التى تجعلنا نحب ونهتم بالسفر ؟
1.تسافر من أجل نفسك ؟
أنت تسافر لترفه عن نفسك وتزهو بها حول الأماكن وتسعدها ، من المهم أن تعد نفسك وتهيأها في أنك مسافر لكي تسعدها ومن معك إذا كان لديك مرافقين ، وأن تفرغ الكأس المشحون من العقل والنفس من زحمة الحياة ومشاغلها ومتاعبها ، لذلك قبل أن تبدأ في التخطيط لفكرة السفر وهندستها في عقلك عليك تقبل أن السفر مهم لك سواء بميزانية فخمة أو بميزانية إقتصادية ، مادامت الصورة التي تراها و أنت عائد الى وطنك وبيتك سعيدا بشرط عدم اغفال عامل التخطيط لأنه مهم جدا .
تخيل معي تلك الصورة وأنت عائد من السفر هل ستكون سعيدا أم تعيسا ، وكيف سوف تنعكس عليك هذه التجربة عندما كسرت روتين الملل ورتابة الحياة و أنك عدت بروح جديدة وأنيقة تنعكس عليك في حياتك الواقعية ، لذلك عندما يقفز شعور وخاطر السفر الى ذهنك رحب به وأبدأ في التخطيط له إذا أمكن ذلك و إذا لم يكن الوقت المناسب قد أتى له فيمكن تأجيله الى أن يتحقق الوقت المناسب، فلا بأس ولا مشكلة ولكن لا تطرده ، فإنه نعمه لأنك سوف تتعرف وتزور وتشاهد وتتنقل وتتذوق وتتحمس في أنك سوف ترى جوانب أخرى في نفسك عبر السفر.
2.أشياء وأماكن وتجارب جديدة.
ما يجعل السفر ذو قيمة لك ، أنك سوف تستكشف أماكن جديدة ووجوه مختلفة وطبائع وثقافات ، فصحيح أن عالم الأنترنت اليوم ومجالات الميديا المختلفة لم تترك لنا أي مجال على الأرض لا يمكن استكشافه أو لا يمكن معرفته بالعين المجردة والسمع بمجرد البحث عنه في الوسائط المختلفة ، ولكن اختبار إحساس الزمان والمكان له طعم آخر وإحساس مختلف ، فبمجرد ملامسة أرض مطار ما أو طائرة ما فسوف تشعر بدهشة ممزوجة بمتعة اللحظة للإنتقال وملامسة تلك الإنفعالات.
سوف تعيش في مكان جديد ( الفندق أو الهوستيل أو شقق فندقية ) ، وسوف تجرب وسائل مواصلات عدة قد تكون منها القطارات والباصات ( عليك أن تجرب ) ، وأنك سوف تباشر أناس ووجوه أخرى وتحاول أن تتحدث معهم بلغة غير لغتك مما يكتسب معارف ولغات جديدة وتتعرف الى ثقافات جديدة ، وتعلم نفسك وتتعلم منها فهناك دروب وأفق لا تظهر لك الا عبر تجربتها بنفسك وملامستها بشعورك وتقديرها بذاتك ، فالحياة لا تصقل نفسك إلا عبر التجارب التي تقويها.
3.استكشف ممر السعادة.
في السابق كان السفر عبئا ماليا وجهدا ذهنيا ، يُترك فيه التصرف بالكامل الى وكالات السفر ومكاتب الحجوزات ومازال عند البعض الى اليوم بسبب أعبائهم ومشاغلهم ، ولكن ذلك الذي فرغ نفسه لفكرة السفر لا عذر لدية لكي يترك عبء التخطيط لغيرة ويتصرف في ماله كما يشاء ، فيمكن للمسافر السعيد أن يخطط لسفر أنيق واقتصادي أو سفر أنيق وفخم لا يهم مادام في وضع الاستطاعة والقدرة على ذلك .
كلاهما ممكن في وجود فضاء الإنترنت المفتوح الذي توجد فيه المعلومات والبيانات المطلوبة على سطح الانترنت من محركات البحث المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي والمواقع المختلفة ومنتديات السفر ، سوف تتعلم أنه عليك أن تبحث عن المعلومات بنفسك للوجهات المرغوب بها ، وأن تقرأ وتقرأ و تقرأ وتصبر على جلب المعلومات وتدوينها ، فالمال الزائد الذي تدفعه الى وكالات السفر أحق به أنت وعائلتك وأهلك .
إشتري دفتر وقلم وسجل ملاحظاتك ، واجلس واستمتع بالرحلة من هنا ، الى أن تحجز أول فندق أون لاين وأول تذكرة طائرة أون لاين وأي شيء ممكن حجزة من بيتك أون لاين ، فلماذا قد نتكاسل و نعجز أونخاف ؟ سوف تجد كل معلومة تبحث عنها أون لاين سواء تقدير المصاريف للسفر من الإقامة الفندقية والتنقل ومصاريف الإعاشة اليومية.
لا تخف وتجارب من حولك على الإنترنت تجعلك بثقة تخطط لرحلتك بميزانية جديرة بالإحترام لأنك صاحبها وتعرف أين سوف يذهب قرشك ومالك؟ ، وعندما تعود سوف تكتشف أنك صرت مستشار سفر لمن يسأل عن الوجهات والفنادق والأسعار ووزير مالية نفسك ، مما ينعكس عليك هذا الترتيب في حياتك العامة أيضا ويعزز فيك سلامة الإستقلالية والإعتمادية.
4. تجربة السفر تبدأ من المنزل.
نعم، يمكنك أن تستشعر أنك متنقل من مكان الى آخر وأنت في بيتك، فالرؤية البصرية للأماكن تحفز الدماغ على تخيله مما يجعلك تجتهد في أن تحققه كواقع عندما تزوره وتسافر اليه، فمتعة التخطيط الى رحلة سفر جميلة هي عيش التفاصيل التي تبحث عنها وتقرأوها وتدونها، واللذة تكمن في إحساس الإنجاز بعد التخطيط الطويل أو التخطيط المتأني والذي يبحث عن تفاصيل التفاصيل ، سوف تعلمك رحلة البحث الصبر على المعلومة والصبر على الإختيار إذا كنت حريصا وليس متسرعا .
إن أجمل ما في رحلة التخطيط الى السفر هو متعة الإنتقال من موقع إلكتروني الى آخر للبحث عن أفضل العروض وأفضل الحجوزات وأفضل الأماكن لتسعد برؤيتها وزيارتها ، ففعليا أنت تسافر وأنت ما زالت تقلب الانترنت بحثا عما هو الأفضل لك ، سوف تتعلم التخطيط ذاتيا لأنك حريص على نفسك وأسرتك ومالك ، وحريص أن تزور المكان الذي يسعدك وتتنفس فيه بعمق وطمأنينة .
لذلك من المهم التخطيط الجيد والمدروس لأنك سوف تنتقل الى طرقات وأماكن وبيئة قد تكون جديدة عليك وتستمتع بتلك الأماكن والتجارب ، وتتفادى معها أي مفاجآت ممكنة ، فما علينا إلا الأخذ بالأسباب والتوكل على الله ، لذلك سوف تتمتع برحلة السفر تخيليا وأن تحجز تذاكرك وفنادقك وأماكن زيارتك وأنت في بيتك ، لذلك أعتبره من أجمل الأسباب التى تجعلك تحب وتهتم للسفر ، فهو متعة جميلة ورحلة تستاهل التجربة وتحفز نفسك على الإستكشاف ومعرفة كل جديد في هذا المجال .
5.معرفة أسلوب جديد للحياة.
إن القاء نظرة جديدة على حياة الآخرين سوف يفتح آفاقك على أسلوب حياة جديدة لم تعهده، سوف تتعلم كيفية التغلب على المصاعب التي تواجهها أثناء السفر وكيف تتصرف وكيف تضبط أعصابك وتتصرف ناحية الأمور، وبالتالي ستكون قد اكتسبت خبرات جديدة في حياتك.
ستتعلم كيف تتعامل مع الشعوب الأخرى وتحترم قوانينها وتحترم تلك الإختيارات، وتتعلم فن التسامح في المواقف وتسقطه على حياتك وتتعلم منه، سوف تعطي للذكريات قيمة عبر الصور والفيديوهات وتغرس في نفسك أن للحياة معنا آخر عبر التواصل والإندماج العفوي وحب المغامرات، لأن الخروج من بيئتك المعتادة الى بيئة أخرى بها تفاصيل غير التي اعتدت عليها سوف تنمى في نفسك حب المغامرة والإستكشاف مما يجعله أسلوب حياة جديد تعشقه في حياتك و مع كل رحلة سفر جديدة مما يعزز الصحة النفسية أيضا.
6.زيادة إهتماماتك الشخصية.
السفر يعطي فرصة لك لتستكشف جوانب أخرى من نفسك لم تكن تلقي لها بالا في وأنت في موطنك ، لتعودك على الأشياء واستمرار نمط حياتك المألوف ، لذلك التنقل يعطي فرصة لك للتعرف الى رياضات ومهرجانات وأنشطة لا تكون مألوفة لك بسبب اختلاف البلدان وتنوع حياة الناس .
قد تكون مهتما بتعلم التزلج عند السفر في مواسم الشتاء عند زيارة بلدان أوروبية أو غربية ، وقد تجرب ركوب الأفيال في البلدان الآسيوية و تعلم رياضة فن التجديف أو تسلق الجبال والهضبان وفن التخطيط للمغامرات الجبلية أو المشي عبر الغابات ، مع الإحتكاك بمثل هذه التجارب سوف تتعرف وتكتشف جوانب في نفسك قد تكون مخفية عليك وتبرزها بأنشطة مثيرة وحيوية مثل السفر.
7.قيمة موطنك.
عندما تختلط بالثقافات الأخرى عبر السفر سوف تتعرف الى قيمة موطنك ومجتمعك وبيتك ، فاختلاف الثقافات والعادات للشعوب الأخرى وأنت مسافر سوف يعطيك انطباع أولي عن تلك الشعوب وسوف تتعرف إليها عندما تخالطها.
عندها سوف يرجع بك وعيك الى المقارنة وحب الإستطلاع بينك وبين نفسك أو من حولك ، فترى هناك أشياء وثقافات أخرى قد تحب أن تراها في مجتمعك أكثر مثل تعزيز احترام القانون والتقيد والإنضباط في العمل وتعزيز الإنتاجية ، وهناك عادات وأخلاق مختلفة عن بيئتنا وعاداتنا سوف تجعلك تفكر في جمال تعاون وتآلف مجتمعك ، وسوف تشعر بالحنين الى موطنك وتقدّر بيتك وبيئتك عندما ترى تلك الإختلافات وتدرك قيم كالتواصل وصلة الرحم والترابط الأسري ، كل تلك الأشياء تدركها عبر السفر وتفتح وعيك على عوالم جديدة .